في ديسمبر 2017، افتتحت فنادق ميراك أبوابها، لكن قصة فندقنا بدأت قبل ذلك بوقت طويل. لطالما كانت بورتسودان، بتاريخها الغني كميناء تجاري صاخب وبوابة إلى البحر الأحمر، مكانًا للحركة - حيث ترحب بالمسافرين من جميع مناحي الحياة. في ميراك ، أردنا إنشاء شيء مميز، شيء يتجاوز مجرد مكان للنوم. أردنا بناء ملاذ حيث يمكن للناس أن يجدوا السلام والراحة والشعور بالانتماء، حتى لو كانوا بعيدين عن المنزل.

لقد تصور مؤسسونا مساحة تشبه المنزل، بغض النظر عن المسافة التي سافرت إليها. وهكذا، ولدت أجنحة ميراك - فندق تمتلئ فيه كل غرفة بالدفء، حيث يتم التعامل مع كل ضيف كعائلة، وحيث تعكس البيئة الهادئة الجمال الهادئ لشواطئ بورتسودان.

في كل مرة يمر فيها ضيف عبر أبوابنا، فإنه يخطو إلى أكثر من مجرد فندق - لقد أصبح جزءًا من قصتنا. بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال المرهقين الذين يحتاجون إلى لحظة هادئة من الراحة، أو المستكشف الفضولي المتلهف لاكتشاف عجائب البحر الأحمر، فإن أجنحة ميراك هو الملاذ، المكان الذي تصنع فيه الذكريات.

منذ البداية، كانت مهمتنا بسيطة: توفير مكان هادئ ومريح، «منزل بعيد عن المنزل» في مدينة مليئة بالتاريخ والثقافة والإمكانيات التي لا نهاية لها.